مكان للهدوء
في قلب بارك الطبيعة في رمات هنديف، على بعد حوالي عشر دقائق سيرًا على الأقدام من موقف السيّارات، ينتظركم “مكان للهدوء”: زاوية غابة ساحرة تدعوك للاسترخاء. أنتم مدعوّون للحضور إليها والانغماس في هدوء الطبيعة، بعيدًا عن المشتّتات اليوميّة.
في قلب بارك الطبيعة في رمات هنديف، على بعد حوالي عشر دقائق سيرًا على الأقدام من موقف السيّارات، ينتظركم “مكان للهدوء”: زاوية غابة ساحرة تدعوك للاسترخاء. أنتم مدعوّون للحضور إليها والانغماس في هدوء الطبيعة، بعيدًا عن المشتّتات اليوميّة.
أقيم المكان بعد مرض متطوّعة من رمات هنديف، وقد أدّت إقامتها اليوميّة في الغابة إلى تحسين صحّتها بشكل هائل. وكما يبدو فإنّ هذا الأمر ليس من سبيل المصادفة، بل إنّ له اسمًا أيضًا: “حمّام الغابة” – إقامة هادئة في الغابة تؤثّر على الصحّة الجسديّة والنفسيّة. بعد هذه القصّة، قرّرنا إنشاء زاوية غابة صغيرة في رمات هنديف أيضًا.
ماذا يوجد لدينا هنا؟ الكثير من الأشجار والظلّ، بعض الصخور المريحة للجلوس عليها، إطلالة على البحر، زقزقة طيور وفي الأساس هدوء. مكانكم الخاصّ من أجل إقامة هادئة ومريحة لأيّ وقت تريدونه.
كيف نصل إلى “مكان للهدوء”؟
يقع “مكان للهدوء” على بُعد حوالي عشر دقائق سيرًا على الأقدام من موقف السيّارات الرئيسيّ في رمات هنديف. السير نفسه هو بمثابة نزهة جميلة جدًّا في المسارات المعروفة بشكل أقلّ في البارك.
اركنوا سيّارتكم بالقرب من بستان الألعاب وابحثوا عن حاجز السيّارات في الجهة اليسرى. اعبروا الحاجز سيرًا على الأقدام وامشوا على الطريق الترابيّ حتى تروا بوّابة خشبيّة صغيرة في الجهة اليسرى. افتحوها، ادخلوا، وتابعوا السير قُدُمًا بخطّ مستقيم حتى تصلوا إلى “الشجرة الشمسيّة” – منشأة شبيهة بالخشب ذات ألواح شمسيّة. هنا تتّجهون يسارًا. عند شجرة الخرّوب اتّجهوا يمينًا. عند المفرق، حيث يوجد عمود عليه علامات مسارات الدرّاجات، واصلوا السير في خطّ مستقيم، حتى تشاهدوا لافتة “مكان للهدوء”.
إلى يمينكم يوجد حقل للمحاصيل الغذائيّة للحيوانات البرّيّة، وقد تمّت زراعته بأساليب تقليديّة للحفاظ على الأنواع النباتيّة النادرة التي تنمو في الموقع. إلى يساركم زاوية الغابة، التي تدعونا إلى الدخول إليها والانغماس فيها.
نتمنّى لكم المتعة الكاملة والصحّة!
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
تحتوي منطقة البارك الجميلة في رمات هنديف على مسارات رائعة للتنزّه.
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.