20180310_111924-aspect-ratio-x

عِلم المياه والمناخ

وفق توقّعات التغييرات المناخية العالمية، يُتوقَّع ارتفاع في درجات الحرارة في المناطق المتوسطية (4 – 5 درجات مئوية صيفًا ودرجتان – ثلاث شتاءً)، تغييرات في الكميّة (انخفاض حتى 20%) وفي توزيع الأمطار، وارتفاع في وتيرة حدوث القحط وشدّته (2080, IPCC 2007). مع هذا الانخفاض في توفُّر المياه، يُتوقَّع تباطُؤ للنموّ وكذلك موت للأشجار. وقد تمّ الإبلاغ عن ذلك في مناطق كثيرة شرقيّ البحر المتوسط. استنادًا إلى ذلك، تتمّ في رمات هنديف متابعة دورية للمتغيرات المناخية والنباتية المختلفة، بهدف توثيق ما هو موجود ومراقبته، ودراسة العلاقة بين توفّر المياه وبين مبنى المنظومة البيئيّة في رمات هنديف ووظيفتها.

הידרולוגיה ואקלים2

ِلم المياه
هناك ينبوع طبيعي واحد في رمات هنديف – عين تسور – تدفّقه اليومي المتوسط هو 25 مترًا مكعّبًا، مع تفاوت موسمي.

المناخ
المناخ في رمات هنديف متوسطي. تتراوح كمية الرواسب السنوية المتوسطة بين 500 – 600 مليمتر. يسقط معظم المطر (90% منه) بين تشرين الثاني وشباط. الرطوبة النسبية هي 69%.

محطة الأرصاد الجوية
أُقيمت محطة الأرصاد الجوية في رمات هنديف عام 2002 بهدف مراقبة الظروف المناخية في المنطقة وتكوين قاعدة بيانات مناخية لأغراضٍ بحثية.

تقيس المحطّة متغيرات الأرصاد الجوية التالية:

  • اتجاه الرياح وسرعتها، عبر مقياس لسرعة الرياح من طراز 05103 Wind Monitor من إنتاج شركة M. Young
הידרולוגיה ואקלים
  • درجة حرارة الهواء والرطوبة النسبية، عبر جهاز استشعار CS500 من صناعة Campbell Scientific
  • الإشعاع الشمسي الشامل، عبر مقياس إشعاع من طراز CM3 من شركة Kipp & Zonen
  • الضغط الجويّ، عبر جهاز استشعار ضغط CS105 من صناعة Campbell Scientific
  • كمية المطر وشدّته، عبر مقياس المطر TE525MM من صناعة Campbell Scientific

تُدار المحطة من قِبل جامع بيانات من الطراز CR10X من صناعة Campbell Scientific.

يمسح جامعُ البيانات أجهزةَ الاستشعار كلّ ثانية، يحسب المعدلات، ويُصدر سجلًّا إلى ملفّ البيانات كلّ 10 دقائق. جامع البيانات موصول بمركز جمع البيانات عبر اتصال شبكيّ.
تتضمن قاعدة بيانات المحطة قياساتٍ من شهر أيلول ‏2002 فصاعدا.

إلى بيانات محطة الأرصاد الجوية في رمات هنديف:
http://www.meteo-tech.co.il/hanadiv_new/hanadiv_he.asp

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح للكرسي المتنقّل

الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>