إذا سرتم في المسار الذي يتّجه نحو الجزء الشّماليّ الشّرقيّ من الحديقة، التي تطلّ على ناحية زخرون يعقوف، ستكون في استقبالكم حديقة ورود مزهرة غنيّة بالعطور والألوان.
تمّ تصميم هذه الحديقة على الطّراز الفرنسيّ: أصناف مختلفة من الورود، مزروعة بشكل متناظر، وفواصل نباتيّة دقيقة تفصّل بين أسرّة الزهور والممرّات المرصوفة بالحجارة.
بين أصناف الورود الموجودة في الحديقة، في الإمكان ملاحظة وردة حمراء قويّة وعبقة سُمّيتْ على اسم البارون بنيامين (إدموند) دي روتشيلد. تنتشر هناك أيضًا خمس نوافير مياه صغيرة وواحدة كبيرة بشكل متناظر في الحديقة. هذه النّوافير تمثّل مؤسّس الأسرة، جدّ السّخيّ المعروف، وخمسة أبنائه.
في أقصى طرف الحديقة، بجانب العريشة الحجريّة، يقف تمثال امرأة عازمة تُمسك بساعة شمسيّة. يأتي هذا التّمثال ليرمز إلى مصطلح “الأبد”. الشخصيّة المنحوتة في الحجر تحدّق في الفضاء، منفصلة عن الوقت، تحتضن ساعة شمسيّة، يتحرّك ظلّ دورتها بشكلٍ مُستمرّ.