في حديقة الروائح نُستثار من جمال الطبيعة عبر حاسة الشمّ، اللمس والسمع. يشمل تصميم الحديقة النباتات التي تثير حاسة اللمس وتلك التي تمتاز بروائح مكثّفة وخاصّة. كما تسمح اللافتات، التي كتب عليها اسم النبتة بلغة برايل، لأولئك الذين لا يرون، بأن يتعلموا ويتعرّفوا على الرائحة واللمسة الخاصتين لكل نبتة.
نافورة المياه في وسط الحديقة هي بمثابة “بوصلة” تحدد وجهة الدخول إلى الحديقة والخروج منها. في وسط البركة، تم تثبيت نظام ترشيح مياه مميز يسمى “ووترلاند”. الـ “ووترلاند” هي منظومة خاملة، لا تحتوي تقريبًا على أي مكونات تحتاج إلى صيانة. يتم تنفيذ معظم العمل بواسطة جذور النباتات.
على التعريشة تتسلق شجرة حور رومية عطرية، ورائحة إزهارها الخلابة تستقبل القادمين في أيام الصيف إلى حديقة الروائح.
إلى يمين مدخل الحديقة نُصب هيكل من البرونز قابل للمس، والغاية منه أن يجسّد للمكفوفين وضعاف البصر شكل الحديقة والعناصر الموجودة فيها.