גן-הריחות-aspect-ratio-x

حديقة الروائح

تمّ تصميم هذه الحديقة، الأصغر بين الحدائق (والتي أقيمت عام 1985)، خصّيصًا من أجل ضعيفي البصر. بحثت السيدة دوروتي دي روتشيلد عن طريقة تمكّن مَن لا يرون من التمتّع هم أيضًا بالإزهار، وبادرت إلى إنشاء الحديقة التي تحفّز جميع الحواسّ لدعوة الجميع إلى التمتّع بالحدائق.

حديقة الروائح

IMG_1948

في حديقة الروائح نُستثار من جمال الطبيعة عبر حاسة الشمّ، اللمس والسمع. يشمل تصميم الحديقة النباتات التي تثير حاسة اللمس وتلك التي تمتاز بروائح مكثّفة وخاصّة. كما تسمح اللافتات، التي كتب عليها اسم النبتة بلغة برايل، لأولئك الذين لا يرون، بأن يتعلموا ويتعرّفوا على الرائحة واللمسة الخاصتين لكل نبتة.

نافورة المياه في وسط الحديقة هي بمثابة “بوصلة” تحدد وجهة الدخول إلى الحديقة والخروج منها. في وسط البركة، تم تثبيت نظام ترشيح مياه مميز يسمى “ووترلاند”. الـ “ووترلاند” هي منظومة خاملة، لا تحتوي تقريبًا على أي مكونات تحتاج إلى صيانة. يتم تنفيذ معظم العمل بواسطة جذور النباتات.

على التعريشة تتسلق شجرة حور رومية عطرية، ورائحة إزهارها الخلابة تستقبل القادمين في أيام الصيف إلى حديقة الروائح.

إلى يمين مدخل الحديقة نُصب هيكل من البرونز قابل للمس، والغاية منه أن يجسّد للمكفوفين وضعاف البصر شكل الحديقة والعناصر الموجودة فيها.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح لضعاف البصر

تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>