17A4430-aspect-ratio-x

حديقة النخيل

גן הדקלים

حدائق الذكرى في رمات هنديف هي، في الواقع، مجموعة من الحدائق، تتميّز كلّ واحدة منها بجمالها الخاصّ. ندعوكم إلى زيارة الحديقة، حيث ستجدون فيها أجواء مميّزة وظلالًا مهدّئة. لأخذ انطباع عن جمالها ينبغي علينا رفع أبصارنا إلى أعلى.

تضم عائلة النّخيل نحو 200 نوع ونحو 3,500 صنف من الأشجار الدّائمة الخضرة. يصل ارتفاع أشجار النخيل إلى ما بين 6-20 مترًا. يلائمها المناخ الاستوائيّ – الحارّ والرّطب في آن. في الصحاري، ينمو النّخيل بالقرب من مصادر المياه، أو في الأماكن التي تكون فيها المياه الجوفيّة عالية نسبيًّا. أشجار التمر هي علامة على وجود واحة في المكان.

رافقت أشجار التمر (وهي نوع من أشجار عائلة النّخيل) أسلافنا في رحلاتهم في الصحراء. زودتهم هذه الشّجرة بالطّعام، بالظلّ وبمصدر لإنتاج المعدّات والمرافق. مع نهاية التجوال في الصحراء والدخول إلى أرض إسرائيل، أصبحتْ شجرة التمر رمزًا وأحد الأنواع “التي بوركت بها بلادنا”. ثمرة التّمر معروفة بفضائلها في مجال الطبّ الشّعبيّ أيضًا. وقد كتب الرمبام عن فضائلها الطبيّة وعن خصائص هذا النّبات العلاجيّة.

توجد في حديقة النخيل في رمات هنديف مجموعة قيّمة من أنواع النخيل والأشجار الشبيهة بالنخيل. الغالبيّة العظمى منها هي نباتات مُستنبتة، وأشجار التمر من بينها هي وحدها التي نمتْ في البلاد. من بين أشجار النخيل التي تنمو في حديقة الذكرى يمكننا أن نرى “نخيل الواشنطونيا”. زُرع نخيل الواشنطونيا في العديد من الطرق في مستوطنات وبلدات أنشأها البارون روتشيلد، وأصبح بمثابة رمز وعلامة تميّز بلدات البارون في أنحاء البلاد.

تجد الطيور المعشّشة ملجأً لها وغذاءً بين أغضان وفروع هذه الأشجار.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح للكرسي المتنقّل

الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا - موقع البيكنيك
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>