معلومات عامّة
أهلًا وسهلًا بكم وشكرًا لكم لاختياركم القدوم مع مجموعتكم إلى رمات هنديف.
من أجل راحتكم، قمنا بتجميع المعلومات ذات الصلة التي ستسمح لكم بزيارة المكان بأكثر الطرق فعالية وشموليّة.
أهلًا وسهلًا بكم وشكرًا لكم لاختياركم القدوم مع مجموعتكم إلى رمات هنديف.
من أجل راحتكم، قمنا بتجميع المعلومات ذات الصلة التي ستسمح لكم بزيارة المكان بأكثر الطرق فعالية وشموليّة.
معلومات لوجستيّة
ساعات الزيارة:
أيّام الأحد-الخميس: 08:00 – 16:00
أيّام الجمعة: 08:00 – 14:00
أيّام السبت: 08:00 – 16:00 (باحة القبر مغلقة)
في أشهر التوقيت الصيفيّ، بين أيّار وأيلول، يكون المكان مفتوحًا أيّام الثلاثاء حتّى الساعة 19:00.
مشاهدة فيلم “ما وراء الحدائق”
يصف فيلم “ما وراء الحدائق” تاريخ عائلة روتشيلد ودور السخيّ المعروف في تأسيس الاستيطان العبريّ في أرض إسرائيل، ويعرض رمات هنديف بجميع أنشطتها القائمة في الحدائق وفي البارك الطبيعيّ.
مدّة الفيلم 15 دقيقة ويتمّ عرضه كلّ نصف ساعة. مشاهدة الفيلم مجّانيّة ولكنّها مشروطة بالتنسيق المسبق للمجموعات. يمكنكم حجز موعد للمشاهدة عبر الاستمارة الإنترنتيّة التالية. يمكنكم الحجز لمشاهدة الفيلم مع ترجمة إلى الإنجليزيّة، العربيّة، الفرنسيّة والروسيّة.
يجب الوصول إلى قاعة عرض الفيلم قبل حوالي خمس دقائق من موعد العرض.
لخدمة المجموعات في المكان:
موقف باصات، مبنى خدمات كبير بجوار موقف الباصات، بستان بيكنيك مظلّل مع مقاعد “ككال” وحنفيّات ماء، نقطة تجمّع مظلّلة للشرح للمجموعات – بجوار موقف الباصات، كشك/مطعم.
رمات هنديف – مقدّمة
تقع رمات هنديف على خشم الكرمل، بين زخرون يعقوف وبنيامينا. في نيسان 1954 قرّرت حكومة إسرائيل جلب البارون إدموند دي روتشيلد وعقيلته البارونة عيدا أديلايدة لدفنهما بشكل رسميّ، بعد مرور عشرين عامًا على وفاتهما. طلب البارون أن يُدفَن في قلب واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالبلدات التي ساهم في إنشائها. في عام 1958، تمّ سنّ “قانون حدائق رمات هنديف”، والذي ينصّ على أنّ رمات هنديف ستحتفظ بهذه المناطق وتديرها كحديقة عامّة وكبارك مكرّس لذكرى البارون روتشيلد. منذ ذلك الحين، تُعتبر رمات هنديف بمثابة ذكرى حيّة لإرث البارون، الذي لُقِّب “السخيّ المعروف” و “أبو الاستيطان”، ولأعماله.
في عام 1936، بادر ابن البارون، جيمس دي روتشيلد، وعقيلته دوروتي، إلى إنشاء حدائق الذكرى. تمّ اختيار الموقع الذي كان يُعرَف باسم أمّ العلق ليكون المكان الذي ستُزرَع فيه الحدائق، بسبب جماله وموقعه، بين مستعمرات البارون.
رؤيا رمات هنديف
رمات هنديف، الذاكرة الحيّة للبارون بنيامين إدموند دي روتشيلد، تعمل من أجل الجمهور بمختلف أطيافه، اليوم وللأجيال القادمة. تعتبر رمات هنديف نفسها جسمًا رائدًا في إدارة موارد الطبيعة والقيم الثقافيّة، من خلال الحرص على العلاقات المتبادلة المستدامة بين الإنسان، الطبيعة والبيئة، وكمصدر لترسيخ هذه الأفكار لدى الجماهير الواسعة.
مركز الزوّار
مركز الزوّار مصمّم في محورين اثنين: محور طوليّ للمناظر الطبيعية، يربط حدائق الذكرى بالبارك الطبيعي، ومحور عرضيّ، مبنيّ كتلّ أخضر محاط بالنباتات ويحتضن باحة المدخل إلى الحدائق. يرافق المبنى على امتداده لوح زجاجيّ ضيّق في السطح، وهو بمثابة منفذ لعبور الضوء الطبيعيّ. قام بتصميم المبنى مكتب المهندسين المعماريّين عيدا كارمي-ميلاميد وشركاه، وهو أوّل مبنى عام في إسرائيل يتمتّع بمعايير البناء الأخضر. عند بنائه تمّ التشديد على التوفير في الطاقة، والاندماج في المناظر الطبيعيّة وتقليل التأثير على البيئة.
مع إنشاء مركز الزوّار، تمّت العناية بتصميم باحة المدخل. تمّ بناء بركة ضيّقة وطويلة بحيث تتدفّق مياهها من نقش حجريّ، قام بإنشائه، مثل جميع المنحوتات الموجودة في الحديقة، الفنّانان يسرائيل ورودا طراوب من زخرون يعقوف في عام 1954. تظهر في المنحوتة محارة، عنقود عنب، عصفور، سمكة وشمس، وهي تمثّل العناصر الأربعة في الطبيعة.
عند مدخل الحديقة
بوابة مدخل حديدية ترحب بزوار حدائق الذكرى. يبرز فوق هذه البوّابة شعار عائلة روتشيلد: درع برونزي مسنود من جانبيه بأسد ووحيد قرن، وهما يرمزان إلى القوّة، وفوقه تاج من التفاح. الدرع مقسم إلى أرباع وعليها نقوش على شكل نسر، أسد وقبضة مشدودة تمسِك بخمسة سهام، وفي المقابل الإخوة روتشيلد الخمسة، أبناء والد العائلة، مئير أمشل روتشيلد. البارون بنيامين إدموند روتشيلد هو ابن يعقوف، الأصغر بينهم. الدرع الصغير يرمز إلى العمل في التجارة. في واجهة منزل عائلة روتشيلد كان قد عُلِّق درع أحمر (باللغة الألمانية روت-شيلد)، والذي أصبح مع مرور الأيام اسم العائلة. تحت الدرع تظهر الكلمات Industria و Integritas و Concordia، وهي تعني الوحدة والاستقامة والاجتهاد – وهي القيم التي كانت بمثابة شمعة تضيء خطوات أفراد العائلة.
تصميم الحدائق
بادر إلى إنشاء الحدائق إدموند جيمس دي روتشيلد، ابن البارون، في عام 1936، بعد عامين من وفاة والده، الذي عبّر في حياته عن رغبته في أن يُدفن في أرض الكرمل. تمّ اختيار المكان بسبب جماله وموقعه – بين مستعمرات البارون. تمّت دعوة أربعة عشر من خيرة المهندسين المعماريّين في البلاد لتقديم مقترحاتهم لتصميم المشروع. فاز المهندس المعماري أوريئيل (أوطو) شيلر بالمسابقة ودعا مهندس الحدائق شلومو وينبرغ (أورين) للمشاركة في اختيار تشكيلات النباتات المختلفة وموقعها في الحديقة. بدأ بناء حدائق الذكرى في عام 1938، لكن تمّ تأجيلها بسبب الحرب العالميّة الثانية وحرب الاستقلال. عند الانتهاء من العمل، في 6 نيسان 1954، أقيمت مراسم التشييع ومعها افتتاح الحدائق.
في قلب الحدائق تقع مغارة القبر “المحاطة” بالحدائق المختلفة. تربط مسارات المشي المتعرجة بين الحدائق وتدعو الزوّار للتجوّل واكتشاف أسرار المكان، كلّ بحسب قدرته. تمرّ المسارات عبر مجموعة متنوّعة من النباتات، المساحات العشبيّة، النوافير والبرك.
كان المبدأ المركزي الذي وجّه أوريئيل شيلر في عمله هو التناقض بين عالمين – الحياة والموت. يُستخدَم المكان من ناحية كمغارة قبر، ومن ناحية أخرى يزرع جماليّة الحياة – الزهرة والطبيعة، ويزوره الكثير من الزوّار. يتمّ التعبير عن مبدأ التناقض بين العالمين بطرق مختلفة في جميع أنحاء الحدائق: ألعاب الضوء والظلّ، المساحات الضيّقة مقابل المساحات المفتوحة، أسلوب البستنة الرسميّ والدقيق مقابل البستنة الحرّة ونباتات الزينة مقابل النباتات البرية المحلية. تتّخذ المياه كمصدر للحياة أشكالًا مختلفة في الحديقة، وتتدفّق في القنوات أو تتأرجح في النوافير التي تنتج أصواتًا متنوّعة.
ساحة المدخل
تمتد خمسة قطاعات طوليّة في ساحة المدخل، وهي ترمز إلى أبنائه الخمسة – مكمّلي درب مئير أمشل، مؤسّس سلالة روتشيلد. تزيّن أشجار خشب الورد الهنديّة الكبيرة ساحة مدخل الحدائق. تلفت الأنظار جادة الخرّوب المزروعة بجانب المساحات العشبيّة الخضراء الواسعة. يمرّ الطريق المؤدّي إليها عبر درجات، وهي تبدو كما لو أنّها تستدعي المتنزّهين للصعود عبرها إلى قلب الحدائق، إلى مغارة القبر.
مسارات الحديقة
شبكة الممرّات التي تخرج من المدخل إلى مختلف أجزاء الحديقة “تغمز” المتنزّهين وتدعوهم لاكتشاف أسرار الحديقة بطرق متنوّعة. يتيح كلّ من هذه الممرّات الوصول إلى باحة القبر وإلى جميع الحدائق المحيطة بها. تمرّ مسارات المشي بين بستان مزروع ومناطق برّيّة، مساحات عشبيّة فسيحة تؤدّي إلى زوايا مظلّلة، ومسطّحات مزهرة ملوّنة تقبّل أسرّة الزهور المعطّرة من أعشاب التوابل والروائح. وتنتشر بين المسارات برك زينة وزوايا جلوس مخفية بين النباتات المتسلّقة. تتيح المسارات للزائر المرور بـ “نوافذ” تطلّ على المنظر الطبيعيّ الذي خارج الحديقة. من خلالها يظهر أيضًا البحر الأبيض المتوسّط، بلدة زخرون يعقوف، جبال السامرة والمناظر الطبيعية المفتوحة للبارك الطبيعيّ.
مغارة القبر
في قلب الحدائق تقع باحة القبر. بوّابة حديديّة، مزيّنة بعناقيد العنب التي تذكّر بعمل البارون في أرض إسرائيل، تحيّي الزوّار. في وسط الباحة المؤدّية إلى المغارة تنتصب شجرة سرو كبيرة على شكل شعلة شمعة ذكرى. وبجانبها تمثال منحوت في حجر يقطر بالماء، “كأس الدموع”. مغارة القبر محفورة في الصخر وتذكّر بشكل الدفن الذي كان معتمدًا بين اليهود في أيّام المشناه والتلمود. في نهاية مغارة القبر، في محراب متّجه نحو القدس، يقع القبر، المبنيّ من البازلت الأسود. فوق قبر ثُبّتت نجمة داود قديمة، تمّ إحضارها من مكان الدفن التقليديّ للملك داود في القدس، كهديّة من قسم الآثار.
حديقة الشلّالات
تفتح هذه الحديقة نافذة على البحر الأبيض المتوسّط. توجد في الجزء العلوي من الحديقة خريطة منقوشة تشير إلى موقع المستعمرات والبلدات التي ازدهرت بدعم البارون. في المنحدر، عبر صفّ من المدرّجات، يتدفّق تيار من المياه ويصل إلى بركة. تمّ تصميم البركة على شكل نصف دائرة وينتصب على ضفّتها تمثال يصوّر زوجًا من الأيدي يبدو كما لو أنّهما تحاولان التقاط المياه المتدفّقة، ما يمثّل مرور الوقت. أشجار تنين الكناري التي تلفت الأنظار بشكلها الرائع مزروعة على جانبي الدرج النازل.
حديقة الورود
هذه الحديقة، المصمّمة على الطراز الفرنسيّ بتنوّع عطورها وألوانها، هي أكثر الحدائق دقّة وتناسقًا. تتفتّح فيها أنواع مختلفة من الورود في معظم فصول السنة، وهي تعطّر الأجواء برائحتها وبتنوّعها. بجوار الشرفة الحجريّة يوجد تمثال لامرأة راكعة تحمل ساعة شمسية في يديها – رمز آخر لخلود الطبيعة في مقابل محدوديّة الوقت.
حديقة السوسن
تمّ إنشاء الحديقة الصغيرة في عام 2010 وهي عبارة عن مجموعة نادرة من أنواع زنبق السوسن. بسبب التطوّر المتسارع في السنوات الأخيرة، تتقلّص المناطق المفتوحة وهذا النوع من السوسن نادر، حتّى أنّ البعض منه معرّض لخطر الانقراض.
تمّ تصميم الحديقة لتحتوي على حوالي 50 نوعًا تنمو في البرّ. يتمّ جمع النباتات من الموائل المخصّبة، وبعد ذلك يتمّ نقلها للتأقلم في مشتل في رمات هنديف ثمّ تُطمَر في تربتها الدائمة في الحديقة. تزهر الأنواع في الحديقة بين شهري شباط ونيسان، ومع مرور السنين سيزداد إزهارها كثافة.
تعتبر الحديقة مثالًا لدمج النباتات البرّيّة في حدائق الزينة، ولذلك فإنّ أعمال البستنة فيها قليلة ويتمّ الاكتفاء بريّها من الأمطار المباركة الهاطلة عليها.
نقطة مشاهدة للسامرة وحديقة النخيل
باحة مرصوفة بالحجارة جزئيًّا، على الجانب الشرقيّ من الحدائق، تتيح النظر إلى جبال السامرة وبلدتي بنيامينا وغفعات عيدا. سمّيت هاتين البلدتين على اسمه (بنيامين) وعلى اسم عقيلته (أديلايدة – عيدا). الباحة تطلّ على حديقة النخيل، التي تحتوي على تمثيل متواضع للعديد من أنواع النخيل الموجودة في العالم. وأبرز أشجار النخيل التي في الحديقة هي نخلة الواشنطونيا. زرعت هذه النخلة في الشوارع الرئيسيّة لبلدات البارون وأصبحت منذ فترة طويلة شعارهم التجاريّ.
المدرّج
محاط بالشجيرات، مثل اللؤلؤة، يختبئ المدرّج الذي كان يستخدم سابقًا في احتفالات منح جائزة روتشيلد. اليوم، تقام هناك مناسبات تقدّم متعة الاستماع إلى الموسيقى في الطبيعة.
حديقة الروائح
تتيح هذه الحديقة التعرّف على جمال الطبيعة من خلال حاسّة الشمّ، حاسّة اللمس وحاسّة السمع. الحديقة مليئة بالنباتات التي تنضح بروائح قويّة ومميّزة، وتلك التي تحفّز حاسة اللمس. تعمل نافورة المياه المتقلبة كبوصلة صوتيّة تشير إلى موقع الزائر بالنسبة للمدخل.
كانت دوروتي دي روتشيلد، زوجة ومكمّلة درب البارون، تبحث عن طريقة تمكّن المكفوفين وضعاف البصر أيضًا من الاستمتاع بالمكان، وبادرت إلى إنشاء حديقة الروائح. تمّ تصميم الحديقة من قبل مكتب المهندسين المعماريّين ميلر بلوم وافتتحت للجمهور في عام 1988.
جودة البستنة
البستنة في رمات هنديف تجمع بين قيم المهنيّة، الحكمة والحساسية. في تصميم الحدائق، تتمّ مراعاة قيمتها الجمالية وتفرّدها في إسرائيل، إضافة إلى مراعاة الاعتبارات البيئيّة.
تتم العناية بالحدائق من خلال تقليل الأسمدة الكيماويّة وتفضيل الأسمدة الطبيعيّة والمبيدات الحشريّة الودودة للبيئة، مع الاقتصاد الدائم في استخدام المياه. الشعور بوفرة المياه يتحقّق من خلال البرك، الشلّالات والنوافير، التي تتدفّق في منظومة مائيّة مغلقة.
المقاعد الحجريّة والعرائش الخشبيّة التي في أنحاء الحديقة مصنوعة من موادّ خام محلّيّة تنسجم مع الملمس الطبيعيّ للبيئة وتحترمها. يتمّ سحق نفايات التقليم والبستنة وتحويلها إلى روث عضويّ يحسن التربة أو إلى مادّة تغطية تقلّل من تبخّر الماء.
تغطّي حدائق الذكرى 70 دونمًا، لكنّ أقلّ من نصفها عبارة عن مناطق بستنة تستوجب صيانة جارية وسقاية منتظمة. تقع حدائق الزهور الموسميّة في أماكن محدودة ولكنّها مهمّة، بحيث تضفي أثرًا مثيرًا للإعجاب ولكنّها تستهلك القليل من الماء. تعطى الأفضلية لاستخدام النباتات المحلية وغيرها من الموفِّرة للمياه.
استضافة الطبيعة في الحدائق أيضًا
تقع حدائق الذكرى في قلب البارك الطبيعيّ الواسع، وهو موطن للنباتات وللحيوانات البرّيّة. هناك نوافذ تطلّ على المنظر الطبيعيّ المفتوح للبارك الطبيعيّ، وهي مفتوحة بين مساحات الأشجار التي في الحدائق، وتربط بين العالمين المتناقضين كما يبدو للناظرين. يهتم الجيران من البارك الطبيعيّ هم أيضًا بالحدائق، ويأتون إليها ضيوفًا ليلاً ونهارًا. خلال ساعات النهار، تكون الفراشات في ذروة نشاطها: فهي تكتشف الأزهار والنباتات الغنّيّة بالرحيق التي تكون بمثابة مأوى آمن لها لتربية يرقاتها. وتنضمّ إليها مجموعة متنوّعة من الطيور التي تجد في الحدائق الغنّية مصادر الغذاء وأماكن الاختباء والتعشيش. في الليل، عندما يحلّ الظلام والصمت على الحدائق، يتناوب الضيوف. صيحات بنات آوى التي تُسمَع إلى مسافات بعيدة تكشف عن زياراتهم الليليّة إلى المساحات العشبيّة المشذّبة، ويجد النيص في الشتلات الطازجة غذاء للمساء، وتستمتع خفافيش الفاكهة بثمار أشجار اللبخ المختلفة.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.