حدائق الذكرى

تظهر في ساحة المدخل معارض متبدّلة حول مواضيع متنوعة ترسّخها رمات هنديف: عائلة روتشيلد، الطبيعة، البيئة وغيرها.

تمّ تصميم هذه الحديقة، الأصغر بين الحدائق (والتي أقيمت عام 1985)، خصّيصًا من أجل ضعيفي البصر. بحثت السيدة دوروتي دي روتشيلد عن طريقة تمكّن مَن لا يرون من التمتّع هم أيضًا بالإزهار، وبادرت إلى إنشاء الحديقة التي تحفّز جميع الحواسّ لدعوة الجميع إلى التمتّع بالحدائق....

يقع مجمع المدرج في قلب الحدائق. في وسطه منصّة وحولها أدراج من العشب لجلوس الجمهور. مرّة كل شهر (بين نيسان وتشرين الثاني)، تُجرى فيه حفلات موسيقيّة (مجانًا).

حدائق الذكرى في رمات هنديف هي، في الواقع، مجموعة من الحدائق، تتميّز كلّ واحدة منها بجمالها الخاصّ. ندعوكم إلى زيارة الحديقة، حيث ستجدون فيها أجواء مميّزة وظلالًا مهدّئة.

في داخل حدائق الذكرى في رمات هنديف، بين حديقة النخيل وحديقة الورود، تقع حديقة خفية قليلاً، ولكنّها فريدة من نوعها: إنّها حديقة زهور السوسن (القزحيات).

تمّ افتتاح بوّابات رمات هنديف لأوّل مرة في ربيع عام 1954، في اليوم الذي تمّ فيه نقل جثمان البارون إدموند دي روتشيلد وعقيلته أديلايد إلى المثوى الأخير في مغارة القبر الواقعة في قلب الحدائق.

إذا سرتم في المسار الذي يتّجه نحو الجزء الشّماليّ الشّرقيّ من الحديقة، التي تطلّ على ناحية زخرون يعقوف، ستكون في استقبالكم حديقة ورود مزهرة غنيّة بالعطور والألوان.

تقع حديقة الشلالات في الجزء الغربي من حدائق الذكرى، بجوار مغارة قبر البارون روتشيلد وزوجته.