الدخول إلى نفق القبر لن يكون ممكنًا بسبب الأدراج الموجودة في بدايته (في إمكانكم رؤية ما في القبر في الفيلم “ما وراء الحدائق” الذي يتمّ عرضه في قاعة التّجمّع في مركز الزوّار كلّ نصف ساعة.)
بعد الخروج من مغارة القبر نعود إلى الطريق الرئيسيّ ونتّجه يسارًا نحو حديقة الشلالات – محطّتنا الأخيرة.
حديقة الشلالات
هذه الحديقة هي نقطة مشاهدة إضافيّة وهي تطلّ على الغرب إلى البحر الأبيض المتوسّط. من هنا يمكننا تحسّس النسيم العليل الآتي من جهة البحر صعودًا باتجاه الجبل. في أعلى حديقة الشلالات هناك الخريطة المنقوشة التي تشير إلى كل البلدات الـ 44 التي دعمها أو أنشأها البارون إدموند دي روتشيلد.
استثمر البارون 50 سنة من حياته للاستيطان في البلاد. بعض البلدات تحمل أسماء أبناء الأسرة.
بنيامينا – تحمل اسم بنيامين؛
زخرون يعقوف – تحمل اسم والده، يعقوف جيمس
مئير شافية – تحمل اسم الجدّ، مئير أنشيل، بالإضافة إلى الاسم العربي شافية
جفعات عيدا – تحمل اسم زوجته عيدا-أديلايده
من حديقة الشلالات نتّجه على امتداد الطريق الذي يقودنا رجوعًا نحو مدخل الحدائق.