تربة رمات هنديف
تهدف دراسة تربة رمات هنديف إلى تقديم معلومات مفصَّلة حول مميزات وحدات الأرض المختلفة الموجودة في المنطقة، تحديد التوزيع المكاني لكلّ نوع من التربة، وتقديم توصيات لبلورة سياسة استخدام وتطوير في المستقبل.
تهدف دراسة تربة رمات هنديف إلى تقديم معلومات مفصَّلة حول مميزات وحدات الأرض المختلفة الموجودة في المنطقة، تحديد التوزيع المكاني لكلّ نوع من التربة، وتقديم توصيات لبلورة سياسة استخدام وتطوير في المستقبل.
تبيّن أنّ هناك ملاءمة بين نوعية الأرض من حيث الصخرة الأمّ، المبنى الفيزيوجغرافي الإقليمي، وتطوير التربة والنبات الطبيعي من جهة، وبين استخدامات الأرض في المنطقة من جهة أخرى.
يعرض هذا التقريرُ خريطة للوحدات الجغرافية – الطبوغرافية ووحدات المشهد الطبيعي لرمات هنديف، إضافة إلى رسم خرائط لوحدات النبات الطبيعي وفئات استخدام الأرض. يجسّد تحليلُ هذه الخرائط الملاءمةَ المذكورة آنفًا بكلّ وضوح.
الصخرة الأم هي العامل الرئيسي الذي يُحدّد تطوير الأرض في رمات هنديف: دولوميت محلّي من رمات هنديف، بركاني، صلصال وطين جيري (بركاني من شفيّة) وكذلك حجر جيري من “إنتاج خارجي”، كلها من المجمع الجيولوجي يهودا (عمر إلباين-تورون).
حُدّدت وحدات التربة الثماني الأكثر انتشارًا في منطقة رمات هنديف، وُضعت لها خرائط، ووُصفت ضمن هذا المشروع. تُعرَض كلّ وحدة بشكل مفصّل جدّا، وفق التعريف في التصنيف الإسرائيلي لأنواع التربة (Israeli Soil Classification)، كـ “نوع تربة”. تقسيم المنطقة إلى وحدات تربة مُؤسَّس على مميزات مورفولوجية، طرق تشخيص، صفات مُحدَّدة، عمليات تطوّر للتربة، وكذلك ملاءمة للمواد الأم، الفيزيوجغرافيا، والظروف البيئية.
وحدات التربة في رمات هنديف وعلاماتها:
– SH –1 تربة البحر المتوسط الحمراء، بُنيّة مائلة إلى الحمرة، ضحلة، خالية من الجير أو قليلة الجير، ذات مقطع يحتوي على الأفقي A (الأعلى) و R (الصخرة الأم) أو ABR تظهر على جير صلب أو دولوميت (إنتاج خارجي).
– Z – 1 تربة البحر المتوسط الحمراء، بنية مائلة إلى الحمرة، ضحلة، خالية من الجير، ذات مقطع AR أو ABR تظهر على دولوميت (إنتاج محلّي من زخرون يعكوف).
موطي كابلان
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.