جولات أخرى
في رمات هنديف يمكنك الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الجولات حول مواضيع مختلفة، وذلك وفقًا لمجالات معرفة وخبرة طاقم المرشدين في مجال التعليم.
في رمات هنديف يمكنك الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الجولات حول مواضيع مختلفة، وذلك وفقًا لمجالات معرفة وخبرة طاقم المرشدين في مجال التعليم.
الأعشاب الطبيّة – التعرّف على النباتات الطبية والمأكولة من حولنا
في الورشة، سنقوم بجولة في بارك الطبيعة في رمات هنديف وسنتعلم كيفية دمج التعلم الهادف مع إعداد منتَج عمليّ مفيد. سنتعرّف على التوابل، والأعشاب الطبية والأعشاب المأكولة التي تنمو في منطقتنا، وعلى تاريخ استخدام الأعشاب الطبية والنسيج الرقيق الذي بين النباتات، الأشجار والنحل. الجولة ملائمة لجميع الأعمار.
المشاركة المجتمعية – من التعلم إلى العمل: دراسة حالة “نعم للسنونوّ”
في هذه الورشة سنتعرّف على مثال لوحدة تعليمية تبدأ في الصفّ ثمّ تنتقل تدريجيًّا إلى البيئة القريبة ثم إلى المجتمع. سنتعلم كيفية تحفيز عملية ناشطة بقيادة الطلاب في محيطهم القريب. سيكون مشروع “نعم للسنونو” بمثابة مثال للنشاط الفعال ومصدر إلهام للمعلمين لبناء مشروع نشط خاص بهم. الجولة ملائمة للمدرسة الثانوية ولطواقم التعليم.
نقوم بعمل جيد – جولة تطوّعيّة في بارك الطبيعة
خلال الجولة سنتعرف على النشاط الواسع الذي يجري في بارك الطبيعة من ناحية الحفاظ على الطبيعة، العناية بالحياة البرية، البحث والمزيد. ستشمل الجولة العمل التطوّعي في بارك الطبيعة، في عين تسور أو في خربة منصورة، مثل تقليم الأغصان، وسم الأضرار، البستنة والصيانة، وسيكون في إمكان المشاركين فيها الشعور بأنهم “مفتّشو محمية ليوم واحد”. الجولة ملائمة للمرحلة الإعدادية فما فوق.
حديقة سخيّة – الحديقة كحيّز يفسح المجال للإبداع
كل شيء في الحديقة ديناميكي ومتغير باستمرار، ومتابعة ما يحدث فيها يسمح بمراقبة العمليات واكتشافها واستكشافها. نباتات ميتة، شيء يتساقط، شيء ينمو، زهور تتحوّل إلى فاكهة، بذور تنضج وتتناثر، حيوانات تمرّ عرضًا في الحديقة – تتيح التغييرات والحركية المتواترة حدوث المفاجآت باستمرار وتعلم كيفية الاستجابة للتغيّرات. في الجولة سنتعلم كيف يمكن استخدام الحديقة كمساحة للإبداع عبر عدة طرق مختلفة: أفكار للتنفيذ، مبادرات مختلفة، إيجاد طرق لحل المشكلات، والتنويع والتجديد في اختيار المواد والمزيد. الجولة ملائمة لجميع الأعمار ولطواقم التعليم.
حينذاك واليوم – الموائل، الزراعة والتقاليد في الماضي والحاضر
في رمات هنديف، يتم الحفاظ على توازن دقيق بين الموائل والقيم الطبيعية القديمة التي تم إنشاؤها في المنطقة على مدى مئات الآلاف من السنين، وبين تسهيل وصول جمهور الزائرين إلى الطبيعة والبيئة. في هذه الجولة، سنركّز على المقارنة بين الموائل الطبيعية والقديمة، وبين أعمال الإنسان خلال القرون الأخيرة، وسندرس سبب أهمية التقاليد والمعرفة القديمة في القرن الحادي والعشرين أيضًا. الجولة ملائمة لطلاب المرحلة الإعداديّة فما فوق.
في الإمكان ملاءمة مضامين إضافية للجولات النهارية – وذلك بالتنسيق مع مجال التعليم:
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.