يعتمد التعليم في الأماكن الطبيعية على نهج تعليميّ يعود أصله إلى “الحديقة الغابة” العالمية. يستند هذا النهج على الخروج إلى حيّز الطبيعة بشكل دائم على مدى فترة زمنيّة طويلة، وخلال هذه الفترة تُجرى سيرورات تعليمية متكاملة وعملية طويلة الأمد ترسِّخ لدى الأطفال قدرات مختلفة، وتطوّر لديهم القدرات الجسدية، الذهنية، العاطفيّة والاجتماعية. تشير أبحاث عديدة إلى أن هذا النهج التعليميّ يساهم أيضًا في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، والتقييم الذاتي لديهم، وحتى صحّتهم أيضًا. إن الخروج الدائم إلى الحيّز الطبيعي يتيح للأطفال تجربة “العالم الحقيقيّ” بكامل حواسّهم، طوال فصول السنة.
يدير مجال التعليم في رمات هنديف منذ عام 2019 منتدى مجتمع تعليمي لتعزيز التعلم في الأماكن الطبيعية. يلتقي أعضاء هذه المجموعة مرة واحدة في الشهر في المعدّل، خلال العام الدراسي، ويتمّ إجراء كل لقاء في مكان مختلف، وهو يتضمن جولة وضيافة في موقع تعليمي مختلف، يجري عملية تعلم في مكان طبيعي، إلى جانب الانشغال بتحديات التعلم خارج الصفّ، التي يطرحها المشاركون.
المنتدى مفتوح أمام العاملين في مجال التعليم، وأولياء الأمور، والناشطين البيئيين، وهو ليس جزءًا من دورات الاستكمال الخاصة بالمعلمين.
من ضمن الجولات المختلفة التي أجريناها في إطار المنتدى:
- لقاء في حديقة غابة كيبوتس هحوتريم مع معلمة الروضة إيرس بتسلئيل ومع النموذج التعليمي “الغابة الحديقة”
- لقاء وجولة على امتداد وادي التماسيح مع مدرسة أميريم بنيامينا، حول موضوع دمج برامج العلوم المدنية في المدرسة وتبني منطقة وادي التماسيح
- لقاء وورشة طبيعة-علاج في مدرسة “هحيطاه” في زخرون يعقوف
- لقاء وورشة لمنظمة حماة الحديقة
لمزيد من التفاصيل، يرجى الاتصال بـ: غومه شيفر
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح لضعاف البصر
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.