يتمّ في مركز الزوّار تطبيق مبادئ البناء الأخضر، وهي موضّحة فيه، كما هو مفصّل أدناه.
سقف المبنى
سقف المبنى هو سقف أخضر؛ يحتوي على حديقة جميلة معتنًى بها، تفصل درجة الحرارة الخارجية عن الفضاء الداخليّ للمبنى.
يشكل السقف المنحدر أيضًا جدران المبنى، وله واجهتان مائلتان ذات مناظر طبيعية مختلفة: الواجهة الجنوبية تتجه الى بارك الطبيعة وتستمر في منظر النباتات البرية ذات خاصية الانتشار العشوائي، التي تميّز نباتات البارك. الواجهة الشمالية، التي تنمو عليها النباتات المزروعة، تتّجه إلى حدائق الذكرى ومظهرها نموذجيّ للنباتات المزروعة فيها. على عكس الواجهة الجنوبية للسطح، توجد في هذه الواجهة قطع كبيرة من الشجيرات والنباتات ذات الغطاء المنخفض. تشكّل المناظر الطبيعية على السقف المنحدر شكلًا من الغطاء الأخضر الذي يربط بارك الطبيعة بحدائق الذكرى، وهي تستعيد كما يبدو جزءًا من المساحة الخضراء التي تمّ تدميرها لغرض البناء.
يشتمل مركز الزوار على ساحات داخليّة مزروعة بأشجار الدلب الشرقية المتساقطة الأوراق، والتي تمنح الزائرين ظلًّا في الصيف وتدفئة بأشعّة الشمس في فصل الشتاء.
المنطقة المحيطة بمركز الزوّار
في مواقف السيارات، الواقعة جنوب مركز الزوار، زرعت الأشجار البرية الإسرائيلية النموذجية للبيئة الطبيعية والتي توفر الظل للزوار. في وسط الموقع هناك طريق مزدوج من أشجار الزيتون، التي تشكل محورًا رئيسيًّا يربط بارك الطبيعة ببوابات الدخول إلى الحدائق. في موسم الصيف، تكتسي الأرض تحت أشجار الزيتون بأوراق الكرمة البرية الطرية، وفي فصل الشتاء – بطبقة وردية من بخور مريم.
مهندس المناظر الطبيعية أمير بلوم من مكتب ميلر-بلوم وشركاه هو المسؤول عن تخطيط المناظر الطبيعية لمجمّع مركز الزوار ومواقف السيارات والخدمات.
في فصل الشتاء، وتحت أشجار الزيتون، تكتسي الأرض بطبقة ورديّة من نبتة بخور مريم.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح للكرسي المتنقّل
الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.