في حين أنّ توقّعات التغيّرات المناخيّة تشير إلى انخفاض في كميّة الرواسب إلى جانب ازدياد قوّة الأمطار والتغييرات في توزيعها على مدار الفصل، فإنّ إدارة مياه الصرف السطحي ومعالجة مياه الأمطار هي مركز الحوار والعمل التخطيطي، ويتمّ تطبيقها على نطاق واسع في العديد من دول العالم.
قبيل فصل الشتاء، قام طاقم البارك الطبيعي بحفر وإنشاء برك تجميع وتغلغل في أحراش الصنوبر التي تصرّف تدفّق مياه الصرف السطحي إلى نهر تمساح. حول هذه البرك، بالتعاون مع شبيبة من مشروع “الحرّاس الصغار” في رمات هنديف، تمّ غرس بصيلات نُقِلت من المنطقة التي شُقَّ فيها مسار جديد في البارك. هذه البرك تصرّف المياه المتدفّقة من اتّجاه حديقة الاستدامة إلى الوادي، وتجمّعها لغرض التغلغل إلى مجمّع المياه تحت الأرض (الحوض المائي – أكويفر).
بهذا الشكل، بدلًا من أن تتدفّق المياه إلى البحر، فإنّها تغذّي المياه الجوفيّة ونبع عين تسور.
بالإضافة، بدأت رمات هنديف بمسح وبناء نموذج لمياه الصرف السطحي المتدفّقة في منطقتها بهدف التقليل من كميّتها قدر الإمكان، وزيادة تغلغل المياه عالية الجودة إلى الحوض المائي والمزيد من الفوائد الأخرى.
مع انتهاء مرحلة المسح، سيتمّ تخطيط انظمة تعتمد على الطبيعة لغرض توصيل، تجميع وتغلغل المياه، بالإضافة إلى دعن الموائل الطبيعيّة والتقليل من تدفّق مياه الصرف السطحي إلى خارج منطقة رمات هنديف.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح للكرسي المتنقّل
الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
الشجرة الكريمة
هناك شجرة في رمات هنديف سيكون من دواعي السرور أن تستعملوها. إنّها موجودة لكي تسعدنا وتفرحنا ولتلبية احتياجاتنا خارج البيت.