בריכת-מים-2-גבי-שילר-aspect-ratio-x

ניהול מי נגר

בריכת מים גבי שילר

في حين أنّ توقّعات التغيّرات المناخيّة تشير إلى انخفاض في كميّة الرواسب إلى جانب ازدياد قوّة الأمطار والتغييرات في توزيعها على مدار الفصل، فإنّ إدارة مياه الصرف السطحي ومعالجة مياه الأمطار هي مركز الحوار والعمل التخطيطي، ويتمّ تطبيقها على نطاق واسع في العديد من دول العالم.

قبيل فصل الشتاء، قام طاقم البارك الطبيعي بحفر وإنشاء برك تجميع وتغلغل في أحراش الصنوبر التي تصرّف تدفّق مياه الصرف السطحي إلى نهر تمساح. حول هذه البرك، بالتعاون مع شبيبة من مشروع “الحرّاس الصغار” في رمات هنديف، تمّ غرس بصيلات نُقِلت من المنطقة التي شُقَّ فيها مسار جديد في البارك. هذه البرك تصرّف المياه المتدفّقة من اتّجاه حديقة الاستدامة إلى الوادي، وتجمّعها لغرض التغلغل إلى مجمّع المياه تحت الأرض (الحوض المائي – أكويفر).
بهذا الشكل، بدلًا من أن تتدفّق المياه إلى البحر، فإنّها تغذّي المياه الجوفيّة ونبع عين تسور.

بالإضافة، بدأت رمات هنديف بمسح وبناء نموذج لمياه الصرف السطحي المتدفّقة في منطقتها بهدف التقليل من كميّتها قدر الإمكان، وزيادة تغلغل المياه عالية الجودة إلى الحوض المائي والمزيد من الفوائد الأخرى.

مع انتهاء مرحلة المسح، سيتمّ تخطيط انظمة تعتمد على الطبيعة لغرض توصيل، تجميع وتغلغل المياه، بالإضافة إلى دعن الموائل الطبيعيّة والتقليل من تدفّق مياه الصرف السطحي إلى خارج منطقة رمات هنديف.

 

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

كرسي متحرّك مصمّم للتنزّه في بارك الطبيعة

تحتوي منطقة البارك الجميلة في رمات هنديف على مسارات رائعة للتنزّه.

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا - الكشك
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>