دوروتي دي روتشيلد من بيت بينتو (1895–1988)، عقيلة جيمس، كانت منخرطةً جدًّا في نشاطات زوجها وهو على قيد الحياة. بعد وفاته أخذت على عاتقها مهمّة مواصلة المسيرة وقادت مشاريع مختلفة في إسرائيل. أنشأت “ياد هنديف – صندوق روتشيلد” وشغلت منصب رئيسته الأولى. خلال فترة ولايتها بادرت “ياد هنديف” إلى مشاريع مختلفة في إسرائيل، من أبرزها: إقامة حدائق الذكرى في رمات هنديف، فتح القناة التربويّة في التلفزيون الإسرائيليّ، تأسيس الجامعة المفتوحة ووضع المخطّط الهندسيّ لمبنى المحكمة العليا وتمويل بنائه.
مشروع حدائق الذكرى كان غاليًا جدًّا على قلب دوروتي دي روتشيلد. لقد كانت فعّالة جدًّا في عملية إقامة الحدائق، وخلال السنوات كانت القوّة الدافعة من وراء تنفيذ بعض التحسينات والإضافات الإبداعيّة.
على امتداد السنوات استعانت دوروتي بمجموعة من المستشارين المرموقين، من بينهم: اللورد فيكتور روتشيلد، السيّد أمشيل روتشيلد، االلورد جايكوف روتشيلد، السير آيزيا برلين، البروفيسور إيما روتشيلد، السيّدة بياتريس روزنبيرغ دي روتشيلد وجيمس وولفسون.
بوفاة دوروتي عام 1988 تكون قد أنهت 75 عامًا مديدًا من الالتزام العميق لمشروع حياة زوجها ووالده.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح لضعاف البصر
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.