يُجرى هنا بحث أكاديميّ حول موضوع طائر المينا الهنديّ، بالتعاون مع التخنيون وجامعتي تل أبيب وبن غوريون.
يرجى الحفاظ على مسافة بُعد والامتناع عن أيّ عرقلة للبحث.
تمّ نصب هذه المصيدة بموجب تصريح من سلطة الحدائق والطبيعة، من أجل الإمساك بأنواع غازية ومُهاجِمة ومنع انتشارها الذي يلحق الضرر ببني البشر، بالزراعة وبالطبيعة الإسرائيليّة.
للتفاصيل: رمات هنديف، هاتف 046298111 أو 046298119.
يعدّ طائر المينا الهندي من الأنواع الغازية في العديد من الدول حول العالم، وقد تمّ الإعلان عنه كواحد من بين 100 نوع غازٍ من الأكثر ضررًا في العالم من قبل الاتّحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN).
الأضرار البيئيّة التي يسبّبها طائر المينا الهنديّ صعبة وتلحق أذى كبيرًا بأنواع الطيور المحلّيّة في إسرائيل. طائر المينا يدفع الطيور المحلّيّة بعيدًا عن مواقع تعشيشها، ويستولي على أعشاشها، لا بل ويفترس صغارها، ويشكّل خطرًا ملموسًا على التنوّع البيولوجيّ في إسرائيل.
البحث الذي يتمّ إجراؤه في رمات هنديف هو ثمرة تعاون بين عدّة جامعات، هي جامعة تل أبيب، جامعة بن غوريون والتخنيون، سويّةً مع سلطة الطبيعة والحدائق. الهدف من البحث هو فحص طرق بيئيّة مختلفة للحد من نشاط طائر المينا الهنديّ في المناطق المحميّة، وذلك بعد أن لوحظت، خلال السنوات الأخيرة، زيادة مقلقة في عدد طيور المينا الهندي في دولة إسرائيل بشكل عامّ، وفي بارك الطبيعة في رمات هنديف، بشكل خاصّ.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك