IMG_4869-aspect-ratio-x

مسار متاح لضعاف البصر

النزهة في حدائق الذكرى تجمع بين المتعة واستخدام جميع الحواس. نحن نعرض مسارًا موصى به، لكن في الإمكان اختيار أيّ درب آخر، شريطة ألا تتخلّوا عن حديقة الروائح، المصمّمة خصّيصًا لضعاف البصر.

לקויי ראייה עם כלב נחייה בגנים

في خدمتكم:

– كتيّبات للإرشاد الذاتي مكتوبة بطريقة برايل، يمكنكم استعارتها بالتنسيق مسبقًا مع حانوت المعلومات (04-6298-111).

–  يمكنكم فتح الخريطة المجسّمة التي في حديقة الروائح بالتنسيق مسبقًا (04-6298-111).

وصف المسار
الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد). العائلات التي تحمل لقب العائلة النبيلة تصنع لنفسها، بالإضافة إلى اسم عائلتها، شعارًا تختاره، وهو يرافق لقب البارون، إنّه لقب نُبل عائلة روتشيلد.
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).
نلفّ إلى اليمين. الدرب يؤدّي إلى حديقة الروائح. بعد أن نلفّ مباشرة يمكننا أن نستمتع بزاوية جلوس مظلّلة على مدار ساعات النهار، وحولها أشجار اللبخ الشبيهة بأشجار الماغنوليا (Ficus oblique) ذات الجذور الكثيرة والمبهرة.
في تتمّة الدرب نصل إلى حديقة الروائح.

20180625_091605

حديقة الروائح
نَبَتت بمبادرة وتشجيع السيدة دوروتي دي-روتشيلد، زوجة يعقوف (جيمس)، وهو ابن ومكمّل درب البارون روتشيلد.
تصميم الحديقة مخصّص من أجل المكفوفين وضعاف البصر، وهو يشتمل على استخدام حواسّ أخرى: نباتات التوابل التي تفوح منها الروائح العطرة، النباتات ذات الملمس المميّز الذي يمكن الإحساس به من خلال اللمس، وصوت بقبقة الماء في النافورة التي في وسط الحديقة، وحفيف أوراق الشجر بسبب الرياح. نباتات الحديقة مزروعة في أسرّة مُرتفعة مع درابزين رفيع يسمح لها بتدبّر شؤونها بشكل مستقلّ. كذلك، هناك لافتات كُتبت عليها أسماء النباتات بطريقة برايل.
عند الخروج من حديقة الروائح نواصل في الطريق الرئيسيّ الذي يلفّ حول الحديقة باتّجاه حديقة النخيل.

حديقة النخيل
حديقة النخيل تضمّ مجموعة من أنواع النخيل. الأغلبيّة العظمى هي من النباتات المزروعة، وشجرة نخلة التمر وحدها هي التي تنمو في إسرائيل. أصبحت نخلة واشنطونيا رمزًا لمستعمرات البارون، حيث زُرعت في العديد من الطرق في جميع أنحاء مستعمرات البارون. يمكنك أن تشعر بأنواع النخيل المختلفة من خلال لمس الأوراق المختلفة لأشجار النخيل المختلفة. الكثير منها غير مرتفع ويمكن لمسه.
يستمرّ الطريق ليقودنا عبر حديقة الورود التي تشكّل نافذة تطلّ على المنظر الطبيعيّ الشماليّ، نحو بلدة زخرون يعقوف.

حديقة الورود
تمّ تصميم هذه الحديقة على الطّراز الفرنسيّ: تصميم تناظري، ورود، نوافير ماء، ساعة شمسيّة وفواصل نباتيّة دقيقة تفصّل بينها ممرّات مرصوفة بالحجارة. نوافير المياه الخمس الصغيرة ترمز إلى الأخوة الخمسة، أمّا النافورة الكبيرة فترمز إلى الأب – مئير أنشيل، مؤسّس الأسرة. شخصية المرأة المتّكئة على الساعة ترمز إلى الأبدية. وهي تحدّق في الفضاء، منفصلة عن الساعة التي تحتضنها، وكأنها منفصلة عن الوقت.
الطريق يأتي إلى تفرّع. من المحبّذ اختيار التفرّع الشماليّ ومواصلة السير نحو اللفّة الثانية يسارًا، إلى داخل مغارة القبر.
التفرّع الآخر يقودنا مباشرةً إلى حديقة الشلالات.

לקויי ראייה עם כלב נחייה בגן הוורדים

باحة القبر
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.
ترمز شجرة السرو المزروعة بجانب مدخل مغارة القبر إلى لهب الشمعة الدائم. كأس الدموع على يمين مدخل المغارة، يبكي إلى الأبد على وفاة البارون وزوجته. الأرضيات الرخامية فيها مستوحاة من مواقع الدفن في الثقافة الأوروبيّة، والتي درسها أوريئيل شيلر.
أبواب مدخل مغارة القبر مبنية من الحجر وهي تذكّر بأبواب مُغُر الدفن من فترة الهيكل الثاني (بيت شعاريم، القدس، سهل يهودا).
بعد الخروج من مغارة القبر نعود إلى الطريق الرئيسيّ ونتّجه يسارًا نحو حديقة الشلالات – محطّتنا الأخيرة.

حديقة الشلالات
هذه الحديقة هي نقطة مشاهدة إضافيّة وهي تطلّ على الغرب إلى البحر الأبيض المتوسّط. من هنا يمكننا تحسّس النسيم العليل الآتي من جهة البحر صعودًا باتجاه الجبل. في أعلى حديقة الشلالات هناك الخريطة المنقوشة التي تشير إلى كل البلدات الـ 44 التي دعمها أو أنشأها البارون إدموند دي روتشيلد.

אולי יעניין אותך עוד

إمكانية الوصول

مسار متاح لضعاف البصر

تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا - الكشك
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>