128RHN_Hike0615-scaled-aspect-ratio-x

خلفيّة أوّليّة عن متنزّه الطبيعة

يشكل المتنزّه الطبيعيّ الجزء الرئيسيّ من رمات هنديف، ويمتدّ على مساحة 4500 دونم من النباتات الطبيعيّة المتوسطيّة، إلى جانب أحراش الصنوبر والسرو التي زرعها الصندوق القوميّ اليهوديّ (ككال) في سبعينات وثمانيات القرن الماضي.
تتم إدارة المتنزّه الطبيعيّ بهدف الحفاظ على النباتات الطبيعيّة المنوّعة والخصائص الطبيعيّة والثقافيّة للمنطقة، وكذلك استعادة النباتات والحيوانات والمناظر الطبيعية والمناطق التي تضررت أو دُمّرت.  الموائل المستعادة مفتوحة للباحثين والطلاب والترفيه والتنزّه للجمهور.

-הטבע-aspect-ratio-x

يستند التخطيط الضروريّ للحفاظ على الظروف المثلى في المتنزّه الطبيعيّ على البحوث المستمرّة.
قبل تأسيس المتنزّه (سنة 1984) كانت هناك مقترحات مختلفة لاستخدام المنطقة، بما في ذلك إنشاء حديقة نباتية للنباتات التوراتيّة وغيرها، ومركز وطنيّ للتربية البدنيّة.
زرع الصندوق القوميّ اليهوديّ، الذي أدار المتنزّه في سبعينات القرن الماضي، بساتين الصنوبر والسرو في أكثر من 18٪ من المنطقة.
ظهرت فكرة تحويل المنطقة إلى متنزّه طبيعيّ مفتوحة للجمهور مجّانًا، في منتصف سنوات الثمانين من القرن الماضي عندما تعاونت جمعيّة حماية الطبيعة مع ياد هنديف، ألا وهي صندوق روتشيلد.
في تلك الفترة، لم يكن معروفًا إلّا القليل عن المنطقة ونظامها البيئيّ.
من أجل تطوير نهج مستدام للتفاعل والتنمية، بدأت، في منتصف ثمانينات القرن الماضي، دراسة تستند إلى أربعة مبادئ توجيهية حتى الآن

  1. إجراء الاستطلاعات والأبحاث لاكتساب المعرفة الأساسيّة عن النظام البيئيّ في رمات هنديف، من أجل فهم العمليّات التي تحرّكها-شرط أوّليّ أساسيّ قبل وضع أيّ برنامج تطوير، خطّة عمل أو إرشاد.
  2. الحفريّات الأثريّة والتنقيب عن المواقع القديمة في منطقة المتنزّه.
  3. إنشاء بنية تحتية لجولات السير على الأقدام.
    طُوّرت شبكة مسارات توصِل إلى نقاط الجذب الرئيسيّة في المتنزّه الطبيعيّ.
    جميع المسارات دائريّة، تبدأ وتنتهي في مركز الزوّار.
    مسارات المشي ملاءمة لمستويات صعوبة مختلفة، ومؤشّر عليها بوضوح؛ هناك خرائط وكرّاسات إرشاد لجميع مسارات المشي.
  4. مشروع الإدارة النشطة (Active management)- هدف المشروع في متنزّه الطبيعة هو حماية وتطوير موائل مختلفة لدعم التنوّع الأحيائيّ الغنيّ والجذّاب.
    لتحقيق هذه الأهداف، تم تنفيذ العديد من إجراءات الإدارة النشطة في المتنزّه منذ السنوات الأولى، والتي شملت أيضًا إدخال قطعان الماشية والماعز للرعي في المنطقة، الإزالة اليدويّة للشجيرات، بناء السياجات لحماية الأنواع النباتية النادرة واستعادة الأنواع المهددة بالانقراض وإنعاشها.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح للكرسي المتنقّل

الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا - الكشك
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>