فعاليات ومناسبات
تغطي الحدائق التذكارية حوالي 70 دونمًا، وتقع على ارتفاع 130 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهي موطن لحوالي 200 نوع نباتيّ تنتمي إلى 163 نوعًا و 76 عائلة (لا تشمل الأنواع الموسميّة الأحاديّة السنة وأنواع النباتات البرّيّة العشبيّة).
تُكرّس معظم مساحة الحدائق التذكاريّة لنباتات الزينة من العالم كله، والتي تنمو في الأحواض والحدائق المختلفة، ولكن منذ إنشائها، نمت فيها نباتات برّيّة إسرائيلية، طبيعيّة، من دون ريّ أو عناية خاصّة. تشكّل مناطق النباتات الطبيعية مجتمعة ما يقرب من ثلث مساحة الحدائق التذكاريّة (حوالي 20 دونمًا). تعيش فيها بالأساس الأشجار البرّيّة والنباتات العشبيّة التي تميّز منطقة رمات هنديف. بعضها، مثل زهرة بخور مريم الفارسيّ (عصا الراعي)، شقائق النعمان، البصّيل الياقوتيّ تزيّن الحدائق بمسطّحات مزهرة جميلة في فصل الشتاء. أنواع أخرى، مثل: الزعيطمان، السذاب الحلبيّ، المردقوش السوريّ والزعتر البرّيّ، المعروفة كنباتات توابل وشاي، تنمو مندمجة مع نباتات الزينة في حديقة الروائح.
في زوايا مختلفة، يتمّ دمج الأشجار البرّيّة الجذّابة، مثل: الزمزريق الأثيبيّ، القيقب السوري، الدلب المشرقيّ، السنديان،البطم الأطلسيّ والخروب.
يعيش في الحدائق ما مجموعه 56 نوعًا من النباتات البرّيّة الإسرائيليّة. يساهم دمجها في الحدائق في الحفاظ عليها، ويدعم الحشرات، الطيور والحيوانات الأخرى التي تتغذّى عليها. يجري في الحدائق التذكاريّة أيضًا مشروع حفظ خاصّ لتسعة أنواع برّيّة مذهلة من القزحيّة، من نوع (irises Oncocyclus)، المهددة بالانقراض في إسرائيل. لحفظ جميع أنواع القزحيّة هذه، أنشأنا حديقة خاصة بها تشكّل نموذجًا للحفظ situ Ex خارج الموائل الطبيعية. الغرض من هذه الحديقة هو أن تكون بمثابة نسخة احتياطيّة لعشيرة القزحيّات التي تعيش في البرّيّة في حالة تعرّضها للأذى، وكذلك لتعريف الزوّار بهذه النباتات البرّيّة الرائعة، والأنواع الأخرى من القزحّيات التي تنشأ في الأراضي المجاورة لإسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، قمنا بنشر كتاب “أسرار القزحيّة” الذي يتضمن الكثير من المعلومات عن هذه الأنواع من القزحية باللغتين العبريّة والإنجليزيّة. يمكن الحصول عليه في حانوت المعلومات على الهاتف رقم:
04-6298111، ال 4.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
تحتوي منطقة البارك الجميلة في رمات هنديف على مسارات رائعة للتنزّه.
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.
