نستخدم لإبادة القراديّات عدوّها الطبيعيّ-سوس البرسيميليس، ودمج المبيدات التي لا تضرّ به.
لعلاج أمراض، مثل: البياض الدقيقيّ والشقران، الذي تهاجم الورود، نستخدم مادّة ودّيّة للبيئة تعتمد أيضًا على خلاصة نباتيّة. الورود، على سبيل المثال، الحسّاسة لهذه الأمراض، يجري ريّها بالتنقيط حتى لا ترطّب أوراق الشجر وتحسين ظروف التطوّر.
ضد المنّ و التوفير نحن نستخدم مواد عضوية ودية تعتمد على عصارة نباتيّة من شجرة الشاي الأستراليّة، Alternifolia Melaleuca، الصفيراء، البيريثرين الطبيعيّ المستخرج من الإقحوان. ضد هدبيّات الأجنحة نستخدم مادّة أخرى تُستخرج من البكتيريا وسمّيّتها للثدييات منخفضة. ضد المنّ بذلت محاولة في حديقة الورود لاستخدام الزنبور الطفيليّ. من المفترض أن يتطفّل الزنبور على المنّ، أي يضع فيها بيضة تفقس في يرقة متطفّلة على المن، وبالتالي يكبح تطوّره. لم تحقّق هذه التجربة نتائج طيّبة لأنّنا في منطقة مفتوحة ولسنا في دفيئة.
ضدّ حشرات المنّ الدقيقيّة (كما هو الحال مع الخطميّات)، نشرنا خنفساء الكريبتولاموس، من رتبة الدعسوقيّات التي تفترس المنّ الدقيقيّ وتتكاثر عندما يتوفّر لها الغذاء. للحدّ من تفشّي المنّ، نقوم أيضًا بتقليم وإزالة الأجزاء المصابة من النباتات.
نستخدم الكونفيدور وأشباهه عند الضرورة، من خلال ريّ النبات بالماء الذي يحتوي على المبيدات. بهذه الطريقة لا حاجة لنشر السموم في الهواء، كما أنّ النبتة تمتصّ المادّة في كلّ أقسامها. تجدر الإشارة إلى أنّ الكونفيدور فعّال ضدّ الحشرات التي تتغذّى على النسغ النباتيّ في أوراق النبتة والأجزاء الخضراء، مثل: المن، هدبيّات الأجنحة، عنقيات الخرطوم، وأنواع العث.
لحماية النخيل من الخنفساء الغازية “سوسة النخيل الحمراء“، كلّ ثلاثة أشهر نرش خليطًا من اثنين من المبيدات الحشرية لريّ رأس شجرة النخيل.
نجري مراقبة شهرية بواسطة 20 مصيدة منتشرة في جميع أنحاء الحديقة ومركز الزوّار، وتستخدم أيضًا لصيد هذه الآفة.
كل بضعة أشهر نستبدل المبيدات الحشريّة لمنع تطوّر المقاومة لدى الآفات. في بعض الأحيان نضطر إلى استخدام المواد الكيميائيّة غير العضويّة، ولكن في هذه الحالات نختار الموادّ الأقلّ خطورة.