P5280845-aspect-ratio-x

جيمس إدموند دي روتشيلد (1878–1957)

הברון ג'מס ואשתו

كان الابن البكر للبارون إدموند دي روتشيلد ميّالاً في صغره إلى المجالات غير التقليديّة: لقد فضّل سباق الخيول على العمل المصرفيّ وأبحر إلى أستراليا البعيدة، حيث عاش هناك كعامل بسيط، بعيدًا عن أوروبا، مركز حياة ونشاط عائلة روتشيلد المعروفة. عندما أصبح بالغًا، عاد إلى فرنسا وانضمّ إلى الأعمال المصرفيّة التي تديرها عائلته. تزوّج في سنّ 35 عامًا من دوروتي بينتو التي كانت في سنّ 18 عامًا، وهي ابنة لعائلة يهوديّة إنجليزيّة راقية.
على غرار والده، سُحِر جيمس بالمشروع الصهيونيّ. كان والده قد عرّفه على حاييم وايزمان، الذي كان حينها نجمًا صاعدًا في الأفق الصهيونيّ، فنشأت بين الاثنين علاقات شخصيّة وعلاقات عمل وثيقة. خلال الحرب العالمية الأولى خدم جيمس في الجيش الفرنسيّ. بعد ذلك، انضمّ إلى الجيش البريطانيّ وأرسِل إلى فلسطين، حيث تمّت ترقيته إلى رتبة رائد. في أواخر الحرب بدأ يعمل على تجنيد متطوّعين للوحدات اليهوديّة التي خدمت تحت قيادة الجنرال أللنبي ونال وسام التفوّق. في عام 1924 عيّنه والده رئيسًا على بيكا.
كان جيمس دي روتشيلد عضوًا في البرلمان البريطانيّ على مدى 16 عامًا، في فترة اتسمت بالمصيريّة بالنسبة للاستيطان في البلاد، وعمل الكثير من أجل تعزيز شؤون الاستيطان اليهوديّ في أرض إسرائيل.
بعد وفاة البارون إدموند دي روتشيلد عام 1934، واصل جيمس مشاريع والده. جدّد نشاط بيكا ونقل أملاكها في وقت لاحق إلى دولة إسرائيل الفتيّة. لقد تبرّع بالأموال المطلوبة من أجل بناء كنيست إسرائيل في القدس (تمّ الانتهاء من بنائها بعد وفاته) ودفع نحو تحقيق خطّة بناء مدفن لوالديه في رمات هنديف.

توفّي جيمس دي روتشيلد عام 1957. واصلت عقيلته دوروتي نشاطه الصهيونيّ على مدى ثلاثة عقود إضافيّة.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

كرسي متحرّك مصمّم للتنزّه في بارك الطبيعة

تحتوي منطقة البارك الجميلة في رمات هنديف على مسارات رائعة للتنزّه.

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>