عزبة وادسدون هي واحدة من مواقع العائلة المفتوحة للجمهور العريض، ويستطيع زائروها أن يتعرّفوا على نمط حياة عائلة روتشيلد.
في عام 1874 قام البارون إدموند دي روتشيلد بشراء عزبة وادسدون، التي تقع في قلب بكينغهامشير، إنجلترا، وبدأ ببناء قلعة بأسلوب عصر النهضة، منزل قروي لاستضافة الأصدقاء وأبناء العائلة.
تم بناء العزبة في السبعينات من القرن الـ 19 لهدف ترفيه ضيوف البارون وعرض مجموعة كنوزه الفنية. يضم القصر واحدة من أرقى مجموعات الفنون الزخرفية الفرنسية والبورتريهات البريطانية من القرن الـ 18. تعدّ هذه العزبة، التي تمتد على مساحة 5000 دونم من الحدائق المشذبة، أحد أفضل الأمثلة للحديقة الفيكتورية المتأخرة في بريطانيا.
تولت دوروتي دي روتشيلد، زوجة ومكمّلة درب جيمس دي روتشيلد، الذي تمّ دفن والديه في رمات هنديف، إدارة عزبة وادسدون في إنجلترا. بعد وفاتها، في عام 1988، انتقلت الإدارة إلى يد اللورد روتشيلد الثالث، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مؤسسة روتشيلد، التي تدعم عزبة وادسدون ومنظمات خيرية في مجالي الفنون والتراث. كما شغل اللورد لمدة 36 عامًا منصب رئيس “ياد هنديف”، إلى أن تم نقل المنصب إلى ابنته حانه.
ندعوكم لزيارة العزبة وأخذ انطباع عنها: >> https://waddesdon.org.uk
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح لضعاف البصر
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.